11

..

الاثنين، 3 أغسطس 2015

الحب ♥

الحب ♥

كثيرا ما نتسائل ما هو الحب ؟؟ ونضع الكثير من الاجوبة والتخيلات والمقاييس لما يدور في بالنا عن الحب .
فهل هذا هو الحب ؟
اظن ان الحب هو شعور يجتاح القلب حيث يجعلنا نشعر بالانجذاب لاحدهم حيث تجذبنا كلماته وحركاته وتعبيراته , نراه كاملا فلا نري شيئا يعبر عن نقص فيه !!!!!
فهل هذا هو الحب ؟
نعم انه هو الحب الذي يجذب الجميع له , حيث ياخذنا من انفسنا لنتلاقي بقلوب من نحب كم نحتاج لذلك الشعور الخفي لكي تتغير نظرتنا للحياة .

الحب في اللغة :
مفهوم الحب يحتوي علي معاني كثيرة اوضحتها لغتنا العربية الجميلة حيث ان "الحب" نقيض الكره , والحب يعني الوداد والمحبة , كالحباب 
بمعني : المحبة والمودة , وكذلك الحب بالكسر , والحب بالضم : الحب يقال حبه وكرامة 
والحباب بالضم يعني الحب , والحب بالكسر : الحبيب 
الحب في الاصطلاح :
عجز العلماء كثيرا عن تعريف ذلك المصطلح لما يحمل من معاني كثيرة وعمق بداخل تلك الكلمة البسيطة .
حيث قال (سمنون المحب) العاشق البغدادي " لا يعبر عن شئ الا بما هو ارق منه , ولا شئ ارق من المحبة فما يعبر عنها ".
ولذلك تري ان العلماء يتفقون علي ان المحبة لا يمكن تعريفها تعريفا جامعا مانعا .
حيث يقول الامام القشيري رحمه الله : " لا توصف المحبة بوصف ولا تحدد بحد اوضح ولا اقرب الي الفهم من المحبة , والاستقصاء في المقال عند حصول الاشكال فاذا زاد الاستعجام والاستبهام سقطت الحاجة الي الاستغراق في شرح الكلام .


ووضح الشيخ محيي الدين بن عربي رحمه الله , ان تحديد المحبة لا يتصور لا سيما وقد اتصف الله تعالي بها , قال : " واختلف الناس في حده فما رايت احدا حده بالحد الذاتي , بل لا يتصور ذلك , فما حده من حده الا بنتائجه واثاره ولوازمه , ولا سيما وقد اتصف به الجناب العزيز وهو الله ".

ومن هنا نري ان الحب احساس عظيم لا يصفه تفسير او اي شئ اخر فكل منا عندما ينبض قلبه بحب ناحية شخص ما فانه يشعر بالحياة تدب في اوصاله يكون نشيطا رقيقا جميلا لا يتصف شعوره بوصف هو انسان وصل لدرجة كبيرة جدا من الانسانية بالحب فقط تكتمل الاشياء .
حيث ان جميعنا انصاف احياء عندما نجد انصافنا الاخري نري الكون بطريقة اخري وبجهة اخري .
فالحب مختصر لشئ واحد وهو الحياة فبه تدب بنا فصول الربيع من العمر .
الحب اختصار للوجود فطالما وجدت حبيب فانت وجدت العالم اجمع .
فهل  مثله من شعور ؟؟؟؟؟؟؟؟

لا اعتقد انه الحب ♥


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق